تعرّضت ولاية فلوريدا الأمريكية إلى غزو جديد لحيوانات أرانب "رأس الأسد"، والتي تواجدت بشكل كبيرة في الشوارع، ما أثار عدم حفيظة السكان الذين تضررت ممتلكاتهم ومزروعاتهم.

وطالب السكان بالتصدي لسلالة الأرانب التي تتميز بخصلة مميزة من الفراء الطويل بين وحول الأذنين، حيث يحاولون جمع ما بين 20 إلى 40 ألف دولار لإنقاذ الأرانب وإيصالها إلى أماكن مخصصة.

وقالت مونيكا ميتشل، التي يرجح أن تقود عملية إنقاذ الأرانب، إن التقاط الأرانب ومعالجتها وإيجاد منازل لها ليست عملية سهلة، إذ أن قلة من الأطباء البيطريين يعالجون الأرانب.

ومن جانبها قالت أليسيا غريغز، إحدى سكان الحي: "لا يدرك الناس أن الأرانب حيوانات أليفة غريبة، لديها جهاز هضمي معقد ويتوجب أن تأكل بنظام غذائي خاص. لا يمكنك إلقاء أي نوع من بقايا الطعام إليها".