قال محافظ أسيوط عصام سعد إن أعمال تطوير أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة وهي دير السيدة العذراء بدير درنكة والدير المحرق بالقوصية، سيكون لهما عائد سياحي واقتصادي كبير، وذلك من أجل للحفاظ على الإرث الإنساني لتحقيق التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم للأعمال النهائية لمشروع تطوير مدخل وطريق دير درنكة ضمن مسار محطات رحلة العائلة المقدسة تمهيدًا لافتتاحه قريبًا، والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية والذي توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا.

وأضاف سعد أن أعمال التطوير تستهدف الخروج بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والأثرية والسياحية للمشروع بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، لافتًا إلى أن أعمال التطوير يجرى تنفيذها على جانبي طريق دير العذراء بدير درنكة وإضافة مساحات خضراء وتشجير المنطقة لإعطاء المكان شكل جمالي.

وأوضح أن أعمال التطوير تشمل أيضًا تطوير المنطقة واستكمال أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الأثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية، وتنسيق المواقع بالأشجار وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري.

ووجه بسرعة إنهاء الأعمال استعدادًا لاستقبال الاحتفالات السنوية للدير الشهر المقبل والتي يقصدها ملايين الزائرين من داخل مصر وخارجها لزيارة الكنائس الأثرية والتاريخية بدير السيدة العذراء مريم بدير درنكة والذي يعد أحد أهم محطات مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط.

يُشار إلى أن مسار رحلة العائلة المقدسة يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله 3500 كم ويضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط.