فجرت الهزيمة التي تلقاها فريق بايرن ميونخ، أمام نظيره الفرنسي، باريس سان جيرمان، زلزالا داخل الفريق البافاري؛ وكان أبرز الخاسرين من توابعه الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، الذي أطيح به من القيادة الفنية للفريق الألماني؛ ليخلفه بشكل مؤقت الفرنسي ويلي سانيول.

 وخسر الفريق البافاري، أمام باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة مساء الأربعاء الماضي، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.

وتآزرت النتائج المخزية لبايرن ميونيخ، في الفترة الأخيرة، مع أزمات أنشيلوتي المتكررة، التي نشبت بينه وبين بعض لاعبي الفريق، أمثال: توماس مولر، وفرانك ريبيري، في الإطاحة به.

 

 

بديل مؤقت لأنشيلوتي

وفي أعقاب رحيل أنشيلوتي، اضطرت إدارة بايرن ميونيخ لاختيار اللاعب السابق بالفريق، وهو الفرنسي ويلي سانيول مساعد أنشيلوتي، مديرا فنيا مؤقتا؛ لحين التعاقد مع مدير فني بديل.

وكشفت تقارير صحفية عن عدة أسماء مرشحة لتولي القيادة الفنية للبافاري، وفي مقدمتها توماس توشيل، المدرب السابق لبوروسيا دورتموند، والمدرب الشاب جوليان ناجيلسمان، الذي يتولى القيادة الفنية لهوفنهايم، والذي نجح في تحقيق الفوز على البايرن خلال الجولات الأخيرة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الدوري الألماني.

سانيول «زيدان جديد» 

سارت إدارة نادي بايرن ميونيخ، على نهج ريال مدريد، الذي أطاح بمدربه السابق رفائيل بينتينز؛ بسبب سوء النتائج عين بدلا منه، مساعد أنشيلوتي السابق في ريال مدريد، الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.

إدارة العملاق البافاري، اختارت مساعد أنشيلوتي أيضا، ويلي سانيول، على أمل أن يكرر تجربة زيدان، خاصة أنه أحد النجوم المفضلين لدى جماهير البايرن.

والآن يستطيع النجم السابق، أن يعزز سمعته الطيبة بين جماهير بايرن؛ من خلال قيادة العملاق البافاري للعودة إلى المسار الصحيح. 

كان سانيول عاد إلى بايرن في صيف هذا العام ليتولى منصب المدرب المساعد لأنشيلوتي.  

ومنذ انضمام سانيول إلى صفوف البايرن، وهو نجم الفريق المفضل، مثلما كان  الأسطورة زين الدين زيدان المفضل لدى جماهير المرينجي.

وحقق ويلي سانيول العديد من الإنجازات، خلال مسيرتها كلاعب في صفوف البايرن، بعد أن انضم لصفوفه في عام 2000 وأنهى مسيرته في قلعة يانز أرينا، عام 2009.

وحصد سانيول لقب دوري الأبطال أوروبا، إضافة إلى 5 ألقاب في البوندسليجا، و4 ألقاب في كأس ألمانيا.