قال الإعلامي أسامة كمال، إن هناك إشادة دولية بالتحركات التي تقودها مصر لتوحيد الصف الفلسطيني وتقوية الجبهة الداخلية، والتي تكللت بتوحيد صفوف فتح وحماس، والإعلان عن توجه حكومة الوفاق لغزة حتى تتسلم مهامها الأسبوع القادم.

وأضاف «كمال» في مقدمة برنامجه «مساء dmc»، أنه رغم الجهود المبذولة ظهر شخص يسمونه في التراث المصري «فاسوخة» حتى يفسد كل شيء، وهو في هذه الحالة السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان، الذي قال لموقع إخباري إسرائيلي، إن إسرائيل لا تحتل سوى 2% من الضفة الغربية، فرد عليه أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مؤكدا أن المجتمع الدولي يعترف بأن إسرائيل تحتل 100% من فلسطين، بما فيها القدس الشرقية، مكذبًا تصريحات فريدمان، ومبينًا تضليلها وتعارضها مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والموقف الأمريكي نفسه.

 وأضاف مقدم برنامج «مساء dmc»: «فريدمان قال عن حل الدولتين إنه في إطار الرأي المنطقي، مفهوم حل الدولتين فقد مغزاه، ولن يكون هو المفهوم الذي يجتمع حوله الجميع، وهنا يظهر سبب تسميته «فاسوخة»، ليس لأنه انفسخ فقط أو بمعنى إنه جاهل حسب المعجم، لكن لأن الفاسوخة عندنا في مصر هو الشخص «اللي مالوش لازمة»، ليس لأنه يقول كلاما ضد القوانين والأعراف، لكن لأنه يقول كلاما عكس سياسة دولته التي هي أمريكا».

 وشرح «كمال» معنى كلمة «فاسوخة» قائلا: «في المعاجم، الفَسْخ هو الضَّعْفُ في العَقْلِ والبَدَن كالفَسْخة، والفَسِيخ هو الضعِيفُ الّذي يَنفسِخ عند الشِّدّة، والفَسْخ هو الجَهْلُ وهو يَرجِع إِلى ضعْف العَقْلِ، والفَسْخ هو إِفْسَادُ الرَّأْيِ فَسْخاً فهو فَسِيخٌ أو فَسَدَ وفَسَخَه فَسْخاً، إذن الفسوخة الذي نتحدث عنه، هو فاسوخ على وزن فعول، أو في حالتنا فاسوخة على وزن فاعولة».