أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين، عن الإفراج عن ثلاثة صحفيين يمنيين خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أفرج يوم الأحد عن الصحفي اليمني البارز يحيى عبد الرقيب الجبيحي، الذي تحتجزه السلطات الحوثية منذ العام الماضي والتي أصدرت عليه حكمًا بالإعدام.
وأوضح الاتحاد، كما أفرجت ذات السلطات قبلها بأيام عن صحفيين يمنيين آخرين هما عابد المهذري وكامل الخودانى اللذين اعتقلا الأسبوع الماضي لانتقادهما معاملة الحوثيين للصحفيين.
ورحب الاتحاد الدولي للصحفيين بالإفراج عن الصحفيين الثلاثة وطالب بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن فورًا.
واعتقل الحوثيون الجبيحي -61 عاما- في سبتمبر الماضي بتهمة الخيانة، وبعد 8 أشهر من احتجازه، اتهم بالتجسس لصالح المملكة العربية السعودية، وحكمت عليه محكمة أمن الدولة، المسيطر عليها من قبل الحوثيين بالإعدام.
وأبلغت عائلة الجبيحي نقابة الصحفيين اليمنيين قبل أسابيع من إطلاق سراحه، أن سلطات السجن ترفض تقديم العلاج الطبي له بعد أن تدهورت صحته وأصبح ملازم الفراش.
وقال انطوني بلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي: «إننا نحيي نقابة الصحفيين اليمنيين وجميع الصحفيين اليمنيين الذين يقفون معا ضد الهجمات المتكررة على زملائهم والهادفة لترهيبهم».
ويطالب الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين، بأن توقف الأطراف المتحاربة هجماتها على الصحفيين في اليمن، وتسمح لهم بالقيام بعملهم بحرية وأمان.
وسجلت نقابة الصحفيين اليمنيين في الربع الأول من عام 2017 وحده ما يقرب 50 انتهاكا على الوسط الإعلامي، وتتضمن 8عمليات اختطاف، و4عمليات اعتقال، وعمليتي توقيف، وحالة تهديد.
وقد ارتكب الحوثيون 62٪ من هذه الانتهاكات «29 حالة» و17٪ من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة «8 حالات».