قال الدكتور شريف عبدالهادي، عميد معهد القلب الأسبق، إن جسم الإنسان خلقه الله سبحانه وتعالى على التعامل مع درجة الحرارة بحيث تكون 37 درجة سواء في الأجواء الحارة أو الباردة، لافتا إلى أن التحكم في درجات الحرارة يكون من خلال طريقين الأولى هي الأوعية الدموية وتمددها وهو ما يفسر سبب إحمرار الوجه خلال ارتفاع درجات الحرارة.

وأضاف عميد معهد القلب الأسبق، خلال استضافته على القناة الأولى، أن الطريقة الثانية للتكييف فمع ارتفاع درجات الحرارة تكون عن طريق الغدد العرقية وإفراز العرق بكميات كبيرة لتطرد لتخفض درجات حرارة الجسم لتظل درجة حرارة الجسم عند 37 درجة كما خلقها الله سبحانه وتعالى.

وأوضح أنه نتيجة لارتفاع درجات الحرارة فيمكن أن يصاب الشخص بالإجهاد الحراري أو الإصابة بضربات الشمس.