قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وأمين تحالف الأحزاب المصرية، إن قرارات العفو الرئاسي التي يصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي سواء عن المحبوسين الصادر بحقهم أحكام قضائية أو من هم تحت التحقيق باستمرار هي خطوة إيجابية، تؤكد أن الرئيس أب يراعي الشباب وظروف الأسر المصرية، فخروج المحبوسين احتياطيا أو من صدر بحقهم أحكام تحقق سعادة لأسرته.

وأوضح في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن الرئيس السيسي يعمل على إسعاد جميع المصريين، حيث يعود الشباب المعفو عنهم للحياة الطبيعية وينخرط مرة أخرى في الحياة والمجال العملي له ويعيش حياة كريمة، مع خطى دمجهم في المجتمع، ويصبح عنصرا يعمل لصالح مجتمعه.

وأكد أن قرارات العفو الرئاسي المستمرة للإفراج عن المحبوسين، تبعث برسالة بشأن حقوق الإنسان، وأن الدولة المصرية تراعي هذا الملف بشكل كبير ويفرج عن المحبوسين المستحقين للعفو وفقا لضوابط العفو الرئاسي، مضيفا أن هذه رسالة أخرى لمنظمات حقوق الإنسان التي دائما ما تتشدق بهذا الملف وتنتقد جهود الدولة المصرية.

وأشار إلى أن هذه الإفراجات مستمرة وخاصة أن لجنة العفو الرئاسي تستمر في استقبال طلبات الإفراج والعفو عن المحبوسين وتعد قوائم بالعفو، ويصدر الرئيس السيسي قرارات جمهورية بالمستحقين للعفو وفقا للدستور، مضيفا أن هذا العفو يتزامن مع حالة الحوار الوطني، الذي يعقد وتستمر جلساته لمناقشة كافة الموضوعات والقضايا المهمة للمواطنين.

وشدد مطر على أن الحوار الوطني في حد ذاته أثبت نجاحه بعد الجلسات التي عقدت والموضوعات التي ناقشها، وأثبت أن دعوة الرئيس السيسي لعقد الحوار الوطني كانت مهمة وعكست بعد نظره لعمل حوار بين الكتل السياسية والمفكرين والشباب والخبراء والمختصين في كل المجالات، وسيكون له نتائج على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي استجاب لمقترحات الحوار الوطني ومنها الإشراف القضائي على الاستحقاقات الانتخابية، والملف الثاني هو الطلب الذي تقدم من مجلس أمناء الحوار عن المسجونين، وهو ما يثبت أيضا أهمية وجدوى الحوار الوطني أحد أساسيات الجمهورية الجديدة.