افتتحت اليوم الخميس، في مدينة أطار عاصمة واحات موريتانيا فعاليات المهرجان الدولي للتمور الموريتانية والذي تنظمه وزارة الزراعة، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتواصل المهرجان -الذي ينظم برعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لمدة ثلاثة- أيام ويشهد مشاركة دول عربية وأخرى من أمريكا اللاتينية وتعرض الدول المشاركة منتجاتها من التمور ضمن 62 جناحا لمنتجين ومصنعين من الدول العربية والأجنبية.
وأكد وزير الزراعة الموريتاني أحمديت ولد الشين، في تصريحات صحفية، أن الحكومة الموريتانية نفذت خطة وطنية مُتكاملة لتطوير الزراعة وتنمية الواحات من خلال تحسين جودة الإنتاج، وإدخال تقنيات زراعية حديثة، وتثمين شعبة التمور، وجعلها نشاطا مدرا للدخل؛ انطلاقا من تعميق التجربة المحلية، وتبادل الخبرات على المستويين الوطني والدولي.
وأوضح أن المهرجان يهدف إلى المحافظة على الموروث الثقافي الواحاتي وتطوير شعبة التمور الموريتانية حتى تتبوأ مكانتها اللائقة بها في أسواق التمور العربية والعالمية.
وأشار إلى أن مساحة الواحات في موريتانيا تقدر بـــ 12 ألف هكتار تتوزع بين محافظات أدرار وتكانت ولعصابة والحوضين وتضم أكثر من 2ر6 مليون نخلة تنتج سنويا أكثر من 25000 طن من التمور.
من جانبه، قال عبد الوهاب زايد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إن هذا المهرجان يعتبر إحدى قصص نجاح التعاون القائم بين البلدين الشقيقين ويأتي بعد أن حققت الجائزة نجاحا متواصلا في تنظيم مهرجان التمور المصرية لسبع دورات، ومهرجان التمور السودانية لخمس دورات، ومهرجان التمور الأردنية لخمس دورات، ومهرجان التمور بالولايات المتحدة المكسيكية لدورتين؛ بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في الوزارات المعنية في كل دولة.