عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس عن أسفها لعدم تمكّنها من فحص أسطح محطة زابوريجيا للطاقة النووية حتى الآن بجنوب أوكرانيا، حيث تشتبه كييف في أن القوات الروسية التي تحتلّ الموقع زرعت ألغاماً أو متفجرات.
وقال مدير الوكالة الأممية رافايل جروسي، في بيان إن خبراء الوكالة في الموقع "ما زالوا ينتظرون الوصول إلى أسطح مباني المفاعلات".
وفي مطلع يوليو الجاري، اتهمت أوكرانيا روسيا بالتخطيط لـ"استفزاز"، وأكّد الجيش الأوكراني أن "أغراضاً أشبه بمتفجرات ثُبّتت" على أسطح المباني التي تضم المفاعلين 3 و4.
من جهته، حذّر الكرملين من "عمل تخريبي يقوم به نظام كييف، ويمكن أن تكون تداعياته كارثية".
في وقت لاحق، تحدث جروسي عن "تقدّم" بعدما تمكّن فريقه من زيارة أحواض التبريد، لكن طلب الوصول إلى الأسطح المشتبه باحتوائها متفجرات وألغاماً لا يزال معلّقاً منذ أسبوعين تقريباً.
وفي الأسابيع الأخيرة، قام موظفو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة بتفتيش مواقع مختلفة "بدون ملاحظة أيّ آثار لألغام أو متفجرات حتى الآن"، وسط "سياق أمني متقلب في هذه المنطقة".