حتى بداية هذا الشهر ، كان ليوناردو سيبولفيدا رودريغيز ، وهو رجل في منتصف العمر من سانتياغو ، تشيلي ، يتمتع بحياة سلمية ومرضية إلى جانب زوجته البالغة من العمر 30 عامًا وطفليهما.

ومع ذلك ، انهار كل شيء في الخامس من يوليو ، عندما ذهب ابنه إلى مكتب السجل المدني المحلي للحصول على بعض الوثائق المطلوبة لمحكمة الأسرة وعلم أن ليوناردو  لديه طفلين فنزويليين على أنهما اطفاله .

دعا الابن سيبولفيدا رودريغيز لمواجهته ، لكنه أصيب بالذهول.

لم يسافر أبدًا إلى الخارج ، ناهيك عن إنجاب طفلين في فنزويلا ، ولكن على الرغم من محاولاته لإثبات براءته ، طلبت منه زوجته مغادرة المنزل.

أعرب ليوناردو سيبولفيدا رودريغيز عن أسفه قائلاً: "الضرر الذي لحق بي ولعائلتي فظيع". "حتى 5 يوليو ، عدت إلى المنزل ، وعانقت أطفالي وزوجتي وأحفادي ، وهم أكثر ما أحبه ، والآن لا يمكنني فعل ذلك بعد الآن."

وفقًا لوالدة ليوناردو ، لم تصدق زوجته أنه لا يعرف شيئًا عن الطفلين باسمه ، لذلك طلبت منه تقديم دليل على أن التسجيل كان خاطئًا. عندما لم يستطع فعل ذلك ، طلبت منه مغادرة منزل العائلة. قالت والدة الرجل إنها تأمل في أن يتمكن ابنها وعائلته من إصلاح الأمور والعودة إلى حياتهم القديمة.

كما اتضح ، دمرت حياة عائلة ليوناردو بسبب خطأ لفظي. كان اسمه مشابهًا جدًا لاسم ليونارد رودريغيز سيبولفيدا ، وهو مواطن فنزويلي لديه طفلان ، فقط موظفو الخدمة المدنية سجلوهما على أنهما أبناء ليوناردو عن طريق الخطأ. ومع ذلك ، فقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى يعترف السجل المدني بالخطأ ، على الرغم من توسلات ليوناردو.

وأوضح ممثلو مكتب السجل المدني ، في بيان ، أن "الخطأ حدث في نظام شبكة العائلة ، والذي أعاد تطابقًا صوتيًا في البحث ، بما في ذلك طفلين لأب أجنبي يحمل اسمًا مشابهًا" ، مضيفين أنه تم تصحيح الخطأ.

ومع ذلك ، في مقابلة مع CHV Noticias ، قال ليوناردو سيبولفيدا رودريغيز إنه يعتزم مقاضاة مكتب السجل المدني بسبب الألم والمعاناة اللذين تسبب فيهما هو وعائلته.