اجتمع، اليوم الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس، وزراء خارجية ودفاع فرنسا وإندونيسيا، وذلك في أولى المحادثات السياسية والعسكرية الوزارية بين الجانبين بصيغة "2+2".
وخلال مؤتمر صحفي، رحبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، بانطلاق الاجتماعات بصيغة (2+2) لوزراء خارجية ودفاع فرنسا وإندونيسيا اليوم، مؤكدة أن إندونيسيا هي أول دولة أقامت معها فرنسا شراكة استراتيجية في جنوب شرق آسيا في عام 2011، ومشيدة بالارتقاء بهذه الشراكة إلى مستوى أعلى من ذلك.
وأضافت كولونا أن هذا الشكل الاستثنائي للشراكة بين فرنسا واندونيسيا يعكس رغبة البلدين في تكثيف التعاون الثنائي تجاه القضايا الأمنية والدفاعية.
وقالت كولونا: "أود أن أؤكد أننا نتشارك القيم الأساسية مع إندونيسيا، وهذه هي القيم التي تشكل أساس شراكتنا منها الالتزام بالديمقراطية وسيادة القانون ونظام دولي قائم على القانون وسيادة الدول"، مؤكدة أن البلدين لديهما مصالح متقاربة وهي أساس العلاقات الثنائية بينهما.
وأشارت كولونا إلى أن الاجتماعات بصيغة (2+2) تناولت العديد من مجالات التعاون، منها تعزيز التعاون في المجال البحري، والتعاون بشأن الأزمات الطبيعية والإنسانية، من خلال مركز الأزمات والدعم، والتعاون في مجال الأمن السيبراني خاصة وأن البلدين يواجهان نفس التحديات.
وأضافت أن المحادثات تركزت أيضًا على آفاق التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيدة بالدور الرئيسي الذي تلعبه إندونيسيا داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).