قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده تتطلع لرئاسة بلجيكا لمجلس الاتحاد الأوروبي في الفترة من يناير إلى يونيو 2024.
جاء ذلك في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة بمناسبة اليوم الوطني لبلجيكا.
وقال البيان إن الصداقة العميقة مع بلجيكا تقوم على القيم المشتركة والالتزام القوي بالديمقراطية مشيرا إلى أن البلدين وقفا جنبًا إلى جنب في تضحية مشتركة خلال حربين عالميتين.
وأضاف البيان أنه بصفة البلدين عضوين مؤسسين لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، فقد أنشأ البلدين حجر الزاوية للسلام والازدهار والاستقرار وهو ما تمتع به المجتمع عبر الأطلسي لأكثر من 70 عامًا.
وأوضح البيان أن التعاون الوثيق في الرد على الحرب الروسية الشامل على أوكرانيا أدى إلى تعميق العلاقات الثنائية.
وتابع البيان أن العلاقات التجارية والاستثمارية القوية بين البلدين استمرت في الازدهار على جانبي المحيط الأطلسي، بما في ذلك من خلال الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وذكر البيان "نحن ندرك دعم بلجيكا لسلاسل التوريد الدوائية المرنة والخبرة في انتقال الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات والالتزام المتزايد بالاستثمارات الدفاعية وجهود مكافحة الإرهاب. وإن التزامنا المشترك بحقوق الإنسان والإنصاف والتنوع والبيئة يجعلنا شركاء طبيعيين".
وخلص البيان بالقول إننا "شريك فخور لبلجيكا في مجموعة واسعة من القضايا التي تهم شعبنا، ولدينا التزام مشترك لخلق فرص لأمننا وازدهارنا المشترك. إنني أتطلع إلى استمرار تعاوننا في العام المقبل لخلق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا لمواطنينا، أطيب التمنيات لشعب بلجيكا بمناسبة عيدكم الوطني".