تعاني بعض النساء عدم التحكم في انفعالتهن حال تعرضهن لموقف اتهام من أحدهم، الأمر الذي يتسبب في خسارتهن جراء التسرع في رد الفعل رغم أنهن على حق.
ومن جهته أكد الداعية مصطفى حسني أن الشخص الاندفاعي الذي يرد على كل كلمة ويضع نفسه في الخطأ، سيظل يفعل نفس الشيء حتى يتعلم دروس الحياة المُوجعة، وذلك عن طريق خسارته الكثير ممن حوله، وحقوقه إذا كان أكثر حكمة، وذلك يدل على أن أخذ الحق حرفة تحتاج للحكمة والخبرة.
وأشار "حسني" عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، إلى عدة نصائح يفعلها الشخص حين يسمع كلام لايرضيه:
1) أعلم أنها طبيعية الدنيا (ليس كل ما ستسمعه سيعجبك)، وهذا جزء من ابتلاءاتها، كما أنه جانب من نعيم الجنة - "لايسمعون فيها لغواً ولا تأثيما، إلا قيل سلاما سلاما"-.
2) عليك معرفة أن الاندفاعية تبين الإنسان بحجم صغير وليس ثقيل أو حكيم أو قوي، وستصبح شخصية ضعيفة وليست قوية.
3) يجب عليك أخذ لحظة صمت لأنها القوة الحقيقية -قال النبي صلى الله عليه وسلم "ليس الشديد بالصرع ولكن الشديد الذي يملك نفسه"- وتلك اللخطة للتفكير في جميع نتائج الرد الذي تريد قوله، مثل : التفكير في معاني الحديث لكي ترد بشكل مناسب ، وعواقب أفعالك على حقوقك، والعلاقة التي يمكن أن تتهدم ويمكن ان تكون عليك اغلى من موضوع الخلاف، وإمكانية خسارة الشخص حتى وإن كان غالى عندك.
4) يمكنك الصمت والرد في وقت آخر.