ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أنه برغم التحديات العالمية، التي تواجه اقتصادات العالم بأسره، إلا أن جهود الدولة المصرية مستمرة، من أجل توفير كافة السلع الأساسية للمواطنين، وتوفير مخزون استراتيجي آمن من القمح والزيت والسكر والأرز وكافة احتياجات الأسرة المصرية.
وأضافت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /السبت/، بعنوان (الاحتياطي الاستراتيجي من السلع)- أن احتياطى القمح يكفى حوالى 6 أشهر، بينما زاد حجم التوريد المحلى للقمح ليصل إلى 3.8 مليون طن فى الصوامع، بالإضافة إلى 50 ألف طن قمح صلب تم استلامها وتسليمها إلـى مصانع المـكـرونـة، ونـحـو 250 ألــف طن للتقاوى.
وأكدت أن احتياطي مصر من الزيوت يكفى نحو 5 أشهر، واحتياطي الدواجن يغطى 7 أشهر، إلى جانب استيراد كميات كبيرة من اللحوم المجمدة من الهند، وبلغ احتياطى السكر التموينى أكثر من 8 أشهر، ويبلغ حجم استهلاك السكر 3.1 مليون طن، ويبلغ الإنتاج 2.8 مليون طن ودخول شركات جديدة لإنتاج السكر لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وأشارت إلى أن توفير السلع الأساسية للمواطنين، وزيادة منافذ التوزيع الثابتة والمتحركة في كافة المحافظات؛ لضمان وصول السلع الأساسية، دون نقص في أي سلعة للمواطنين، يأتي في مقدمة أولويات الحكومة.
وقالت إن وزارة التموين تعمل وفق منظومة متكاملة على توفير السلع، وضبط الأسـواق، وزيـادة شبكة التوزيع فى المناطق النائية والمزدحمة.
ولفتت إلى أن التحديات الاقـتصـادية الـتى تـواجـه العالم تتطلب تكاتف كافة الأطـراف المحلية والإقليمية؛ لتجاوز أزمة الغذاء والطاقة، التي تواجه الكثير من دول العالم، التي تأثرت تأثيرا كبيرا بالأزمات، التي مر بها العالم سواء جائحة كورونا، أو الأزمة (الروسية- الأوكرانية).