أعرب المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين اليوم الأحد عن ثقته في أنه سيتم تحديد هوية المتورطين في الهجمات الصاروخية على مدينة أوديسا ومعاقبتهم.

وكتب كوستين -في منشور عبر تليجرام- "في أوديسا قُتل شخص واحد على الأقل وأُصيب كثير من المواطنين، لقد أثبتت روسيا مرة أخرى أن هدفها الرئيسي هو قتل المدنيين الأوكرانيين، وقد أطلقت القوات الروسية صواريخ على المركز التاريخي والنصب التذكاري الذي يخضع لحماية اليونسكو، كما تم تدمير أكبر كنيسة أرثوذكسية في المدينة"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.

وذكر كوستين أن هذه الكنيسة كانت قد تم تدميرها في عام 1936 وأعادت أوكرانيا بناءها. وأكد المدعي العام الأوكراني لسكان أوديسا أن المتورطين في هذه الهجمات سيتم تقديمهم إلى العدالة ومحاكمتهم، كما شدد على أن الحكومة الأوكرانية ستعيد ترميم الكنيسة والآثار كما فعلت من قبل.

يُشار إلى أن القوات الروسية شنت هجوما واسعا على مدينة أوديسا، وأفادت التقارير بأن الهجوم أسفر عن مقتل شخص وإصابة 22 آخرين من بينهم أربعة أطفال، بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية والمباني السكنية.