قال محمد شوقي، المؤرخ الفني، إن الفن توثيق للواقع والتاريخ من خلال السينما، وشاهدنا أفلاما تعد وثيقة تاريخية شاهدة على الأحداث التي مر بها الوطن وعلى رأسها ثورة يوليو، إذ أن هناك أفلاما واكبت الحدث مباشرة وقدمته كما هو بكل ما حمله في طياته من مشاعر وأحاسيس مختلفة للشعب المصري.

وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك أعمالا فنية كانت تقدم كبدايات للثورة مثل فيلم «عفريت عم عبده» خلال المشهد الذي قدمه الفنان القدير السيد بدير، وفيلم «الله معنا» الذي كن يتحدث عن ما قبل ثورة يوليو ولماذا قامت الثورة، ودرة هذه الأعمال فيلم «رد قلبي».

وتابع: «لا نشعر كمواطنين باحتفالات ثورة يوليو إلا من خلال فيلم «رد قلبي» قصة الأديب الكبير يوسف السباعي، إذ أنه درة اعمال ثورة ويوليو»، مشيرا إلى أن هذا الفليم يشهد الأحداث التي مرت بها البلاد ما قبل وبعد الثورة.

وأكد: «السينما المصرية بعد ثورة يوليو تغيرت تغييرا جذريا، شمل كل أنواعه بما فيها الأفلام العاطفية والكوميدية والاجتماعية، إذ إن كل الأفلام أصبح لها خط درامي  مشترك يتناول ثورة 23 يوليو، فعلى سبيل المثال فيلم «في بيتنا رجل» الذي كان أخر فيلم للفنان القدير عمر الشريف».