أكد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن الهدف من إنشاء وحدة اليقظة الدوائية هو ضمان سلامة المريض والاستفادة القصوى من الأدوية المتاحة والحد من أي احتمالية لوجود آثار جانبية غير معروفة للدواء.
وقال تاج الدين - في تصريح للتلفزيون المصري اليوم - إن اليقظة الدوائية تعني التنبؤ باحتمالية أي مشاكل أو آثار جانبية ترصد عن الأدوية، موضحا أنه تُرصد في بعض الأحيان آثار جانبية لا تكن موصوفة أو معروفة في أحد الأدوية في هذه الحالة تبلغ الجهات المسؤولة لمتابعة هذا الموقف.
وأوضح أن هذه الوحدة ستكون وسيطا بين هيئة الدواء المصرية والمستشفيات العاملة في منظومة التأمين الصحي، وفي حال رصد الأطباء المعالجين أي أثار جانبية غير معروفة تنتج من أي دواء يتم تبليغ وحدة اليقظة الدوائية التي تقوم بدورها بإبلاغ هيئة الدواء المصرية.
وأكد تاج الدين أن أي دواء يمر بتجارب كثيرة سواء معملية ثم حيوانية ثم تجارب إكلينيكية بشرية حتى يتم تداوله ولمعرفة تأثيرات الدواء الإيجابية وآثاره الجانبية والحالات التي يجب أن تتجنب استخدام هذا الدواء، ومع ذلك يمكن أن تظهر آثار أخرى غير معروفة وحينها يتم إيقاف تداوله لحين التأكد من أنه ليس له أثار جانبية غير المعروف عنه.