قال عبدالرحمن عبدالصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الجانب الأخلاقي مهم جدا في الدين الإسلامي، لأنه كما ينظم العلاقة بين الإنسان وربه ينظمها كذلك بين الإنسان والمجتمع، حيث ينعكس أداء جميع العبادات على الناس بثمار الرحمة والإحسان والأخلاق.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،خلال استضافته، عبر فضائية دي إم سي، أن هناك عدة وصايا للرسول قولا وعملا في عبادة كف الأذى عن الناس، مستشهدا بالحديث الشريف « إني لأقوم في الصلاة وأريد أن أُطَوِّل فيها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه».
وتابع: لابد من الابتعاد عن جميع الأقوال والأفعال التي قد تحزن الطرف الآخر أو تدخل مشاعر الغضب إلى قلبه، وبدلا من ذلك محاولة قول وفعل الأمور الجيدة والكلمات الطيبة التي تشجع الناس وتدعمهم وتزيدهم ثقة بأنفسهم وبمن حولهم.
واستكمل: حسن الخلق عبادة ضمن العبادات بل هو من أفضل وأثقل العبادات في ميزان العبد يوم القيامة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، ما يشهد له ويقويه، وكذلك في جزئه الآخر: وإن الله يبغض الفاحش البذيء».