تستعد كوريا الشمالية لإقامة احتفال ضخم بمناسبة الذكرى السبعين لهدنة الحرب الكورية، حيث من المقرر دعوة ضيوف أجانب للمرة الأولى منذ سنوات.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن "الاحتفالات بالذكرى السبعين للنصر بحرب تحرير الوطن العظيم ستقام بطريقة كبيرة ستسجل في تاريخ العاصمة بيونج يانج".

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، فإن كوريا الشمالية دعت وفدا صينيا على رأسه عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي، هونغ تشونغ، لحضور الحفل.

وتمثل هذه الدعوة التي كشفت عنها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، في وقت متأخر الاثنين، أول حالة معروفة دعا فيها النظام ضيوفا أجانب إلى البلاد منذ فرض عمليات إغلاق صارمة على الحدود للحماية منذ وباء كوفيد-19.

وانتهت الحرب الكورية بهدنة تم توقيعها في 27 يوليو 1953 وليس باتفاقية سلام، ما يعني أن الكوريتين ما زالتا نظريا في حالة حرب.

وتعتبر كوريا الشمالية ذلك الصراع على أنه "انتصار" بعد "حرب تحرير الوطن العظيم"، والعلاقات بين الكوريتين حاليا في أدنى مستوياتها مع انقطاع التواصل الدبلوماسي بين بيونج يانج

وسيول إثر دعوة رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، لتسريع برنامج التسلح وتطويره بما يشمل الأسلحة النووية التكتيكية.

ورجح مسؤول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية، التي تتعامل مع قضايا الجارة الشمالية، أن نظام بيونج يانج، ربما يستعد لإعادة فتح حدوده بعد أكثر من ثلاث سنوات من الإغلاق. 

وقال المسؤول "في حين أنه من السابق لأوانه تقييم ما إذا كانت كوريا الشمالية تعيد فتح حدودها بالكامل، فقد تم تخفيف إجراءات مكافحة الفيروسات للمشاركة في حدث رياضي دولي"، حسبما نقلت وكالة "يونهاب".