قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن طرح البنك الأهلي وبنك مصر للشهادات الدولارية جاء متأخرًا ولكنه في غاية الأهمية؛ لأن غالبية الشعب المصري يتجه إلى الادخار وليس الاستثمار.

وأوضح «بدرة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن السوق السوداء كانت مرتفعة عن السوق المصري العام الماضي وهذا أدى إلى عدم قيام المصريين بحفظ أموالهم داخل الجهاز المصرفي.

وأشار إلى أنه كان لابد من طرح شهادات تغري المواطنين لوضع أموالهم داخل البنوك لدعم الاستثمارات الدولارية.

واستطرد أن تراجع تحويلات المصريين بالخارج وفقًا لتصريحات البنك المركزي كان السبب وراء قيام بنكي الأهلي ومصر بطرح الشهادات الدولارية.

وأضاف أن ودائع المصريين في البنوك المصرية وصلت إلى حوالي 9.5 تريليون جنيه، لافتًا إلى أن تشغيل هذه الأموال في السوق يؤدي إلى القضاء على التضخم وتوفير فرص العمل وخلافه.