عرضت القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «تأميم قناة السويس، انتصار الإرادة المصرية».
وفي مثل هذا اليوم من عام 1956، أعلن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من ميدان المنشية بمحافظة الإسكندرية قرار تأميم شركة قناة السويس، بعد أن سحبت الولايات المتحدة الأمريكية عرض تمويل السد العالي ثم تبعتها بريطانيا والبنك الدولي.
وقدمت بريطانيا على إثر القرار احتجاجا رفضه جمال عبد الناصر، لأن التأميم عمل من أعمال السيادة المصرية، حيث نص القرار أيضا، على حل جميع الهيئات واللجان التي كانت قائمة وتعويض المساهمين عما يملكونه من أسهم وحصص بقيمتها، بحيث يتم دفع هذا التعويض بعد إتمام استلام الدولة جميع أموال وممتلكات الشركة المؤممة.
ونص القرار أيضا على تجميد أموال الشركة المؤممة وحقوقها في جمهورية مصر العربية وفي الخارج، ويحظر على البنوك والهيئات والأفراد التصرف في تلك الأموال بأي وجه من الوجوه أو صرف أي مبالغ أو أداء أي متطلبات أو مستحقات عليها، إلا بقرار من الهيئة المنصوص عليها في المادة الثانية.
وتسببت حرب عام 1967، في غلق قناة السويس أكثر من 8 سنوات حتى قام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإعادة فتحها في يونيو 1975 بعد حرب أكتوبر المجيدة.