أبدى أعضاء اللجنة الفرعية حول الخصوصية والتكنولوجيا والقانون في مجلس الشيوخ الأمريكي مخاوفهم الشديدة من السرعة الكبيرة التي تطور بها الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة ما يفرض على المؤسسات الدولة الفيدرالية العمل بنفس الوتيرة لإصدار القوانين والضوابط لتفادي التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن هذا المجال لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية بطرق غير قانونية.
وشدد جوش هولي أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ـ في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية اليوم ـ على الحاجة الماسة لوجود حواجز وحماية قوية من التأثيرات المحتملة للذكاء الصناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده خلال الفترة الأخيرة في واشنطن.
ودعا السناتور الأمريكي الشركات المتخصصة في العمل على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى ضرورة الالتزام بالضوابط التي تجعل هذه التكنولوجيا في خدمة الشعب الأمريكي، محذرا في الوقت نفسه من عواقب سوء استخدام الذكاء الصناعي لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية بطرق غير قانونية.
والذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يستخدم البيانات لإنشاء محتوى جديد يشبه ما ينتجه البشر مثل "شات جي بي تي"، احتل عناوين الصحف والأخبار في وقت مبكر من العام الجاري، ومنذ ذلك الوقت بدأ المشرعون في جميع أنحاء العالم في التفكير في كيفية التخفيف من مخاطر التكنولوجيا الناشئة على الأمن القومي والاقتصاد.