تعرّضت سائحة بريطانية لموقف لا تٌحسد عليه، بعدما عاشت لحظات حقيقية من الرغب والإثارة بعدما اكتشفت وجهًا غريبًا في خلفية صورة التقطتها في متحف يورك كاسل.
وزارت السائحة زوي كالو البالغة من العمر 52 عامًا من جوينيد، ويلز، متحف يورك كاسل الشهير، والتقطت بعض الصور لمقتنيات المتحف، لكنها أصيبت بالدهشة والذعر عندما انتبهت إلى وجود وجه شبحي يشبه دمية طفل مرعبة تنظر إلى كاميرتها من نافذة في مؤخرة عربة قديمة الطراز.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها الانتباه إلى مثل هذه الأمور المدهشة، فلطالما كان مبنى المتحف مثار ادعاءات مزعومة لوجود الخوارق، حيث يبدو أن العديد من الزوار شاهدوا الأرواح والأشباح فيه.
ومثالًا على ذلك فقد التقط بعض الزوار صورة لمشهد الشارع الفيكتوري من الداخل ورأوا شبحًا آخر في خلفية صورتهم.
في صورة السيدة زوي كالو، يظهر شيء يشبه الوجه في النافذة الخلفية لعربة قديمة، بعينين وأنف يمكن تمييزهما.
وفسرت زوي، أنها يمكن أن تكون حالة من البارادوليا، وهي وهم بصري يتمثل في ميل البشر إلى رؤية شيء في مكان ما أو في شيء ما، ورؤية وجوه وأشكال في آثار المياه الجافة على السقف أو على الأرض، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.