نظمت مديرية الصحة بالمنيا اليوم قافلة طبية علاجية بـقرية أسمنت بمركز ابوقرقاص على مدار يومين متتاليين تنفيذاً للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وبرعاية المحافظ أسامة القاضي لتقديم الخدمات العلاجية المجانية لكل المناطق والقرى ولجميع المواطنين في أماكنهم. 

من جانبه، أوضح الدكتور محمد حسانين وكيل وزارة الصحة بالمنيا - فى بيان - أن القافلة تضم العديد من التخصصات بواسطة مجموعة من الأطباء المتخصصين لتقديم الخدمات الطبية من إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة وصرف العلاج للمواطنين بالمجان وتحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج للمستشفيات.

وأشار إلى أن هذه القوافل الطبية تأتي ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في توفير الرعاية الصحية للمواطنين في نطاق محافظة المنيا.

على صعيد متصل، تواصل الوحدات المحلية بمحافظة المنيا تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وتكثيف جهود المراكز في تنفيذ خطة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية ، وتوفير مساحات خضراء للحد من التلوث، وخلق بيئة صحية للمواطنين.

وذكرت المحافظة وفقا لبيان، أن الدكتور سعيد محمد رئيس مركز سمالوط تابع عمليات قص وتهذيب الأشجار بقرية العزيمة ، إلي جانب زراعة 30 من شتلات الأشجار المثمرة بحدائق المدينة والمدارس ومداخل ومخارج القرى وعدد من المصالح الحكومية، مؤكداً استمرار العمل بالزراعة ومتابعة الري لجميع الأشجار، للحفاظ على البيئة والمظهر الجمالي والحضاري للمركز.

وفي مركز مطاي، تم استكمال أعمال التجميل والدهانات وتنسيق وزراعة الأشجار بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة، و زراعة 45 شجرة أمام الكوبري الجديد بـ"قرية لطف الله " بطريق مصر أسوان ونظافة الحشائش وقص وتهذيب الأشجار .

وفي سياق آخر، أعادت جمعية الأورمان الإبتسامة على وجه أهالى قرية كفر مغربي بمركز العدوة ، حيث تم افتتاح 25 منزلا بعد اعادة اعمارهم وتاهيلهم بالكامل ضمن مبادرة إعادة إعمار القرى الأكثر احتياجا في مصر.

أشاد ياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالمنيا، فى بيان ، بمجهودات جمعية الأورمان في خدمة وتنمية المجتمع والدور الرائد في العمل الخيري والمساهمة في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية، مؤكدأ علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.

من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم الانتهاء من إعادة إعمار 25 منزلا فى وقت قياسى، لافتًا إلي أنه تم مراعاة عدة معايير في اختيار المنازل التي تم تطويرها، بحيث كانت هناك أولوية لسكان المنازل من المعاقين، الأرامل، السيدات المعيلات.