أمرت نيابة طنطا بتجديد حبس المتهمة بقتل صديقتها وتقطيع جثتها 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كانت المتهمة قد كشفت عن قتل صديقتها وتقطيع جثتها بالغربية في اعترافاتها أمام نيابة طنطا، مشيرة إلى أن المجني عليها كانت أقرب صديقة لها وكانت تروي لها كل تفاصيل حياتها لكنها كانت أجمل منها.
وأضافت المتهمة أنها كلما تحاول الارتباط بشخص، كان يرتبط بصديقتها ويحبها لجمالها الشديد ما جعلها تحقد عليها وتشعر بالغيرة تجاهها وقررت ألا تروي لها أي شيء عن تفاصيل علاقاتها.
واستكملت المتهمة أنها قابلت شابا وسيما من أسرة غنية، أحبته بشدة ولكن بعد فترة لاحظت أنه يتغير ويبعد عنها واكتشفت أنه ارتبط بالضحية وأحبها فذهبت إليها لتطلب منها الابتعاد عنه إلا أنها رفضت وعايرتها بقباحة شكلها، فقررت التخلص والانتقام منها.
واتصلت المتهمة بالضحية وتقابلا سويا في شقة كانت استأجرتها لإتمام الجريمة، وفور حضورها انهالت عليها بالسكين وطعنتها، ما أودى بحياتها وتركت الجثة وهربت.
وخشية افتضاح أمرها قامت المتهمة بتقطيع أجزاء من الجثة وحاولت إخفائها وقامت بوضعها داخل جوال وألقته في أحد المصارف المائية حتى تم اكتشاف جريمتها البشعة.
وشعر الجيران بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، فقاموا بإبلاغ مالك العقار.
قررت جهات التحقيق بطنطا، حبس فتاة 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامها بقتل صديقتها طالبة الثانوي داخل إحدى الشقق السكنية والتخلص من جثتها وإلقائها في أحد المصارف المائية.