أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنشر سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي في بابوا غينيا الجديدة، حيث تسعى لتعزيز التعاون الدفاعي في مواجهة منافسة شرسة مع الصين على النفوذ في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الخميس إن بلاده ستنشر قريبا سفينة تابعة لخفر السواحل في بابوا، الواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ.
وأضاف أوستن، وهو أول مسؤول في البنتاجون يزور بابوا غينيا الجديدة، أن سفينة تابعة "لخفر السواحل الأمريكي ستكون هنا في أغسطس"، مشددا على الحاجة إلى التعاون في "تطبيق القانون البحري" في مجالات مثل الصيد غير المشروع والاتجار بالبشر.
وكانت الولايات المتحدة وقعت في مايو الماضي اتفاقية أمنية ودفاعية مع حكومة بابوا غينيا الجديدة تتيح للقوات الأمريكية إمكانية الوصول إلى البنى التحتية والجوية للبلاد.
وينص الاتفاق على منح واشنطن حق "الدخول بلا عراقيل" إلى المواقع من أجل "تخزين مسبق لمعدات وإمدادات وعتاد"، وحق "استخدام حصري" لبعض القطاعات في القواعد التي يمكن أن تشهد "أنشطة بناء".
ويفتح الاتفاق الباب أمام واشنطن لإنشاء وجود عسكري جديد في غرب المحيط الهادي، في وقت يتزايد فيه التنافس مع بكين.
وكانت واشنطن أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أن هناك "إمكانية حقيقية" للحفاظ على علاقات ثنائية مستقرة مع بكين على الرغم من أن هذه العلاقات هي أصلا علاقات بين المنافسين.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، خلال منتدى "آسبن" الأمني، الذي عقد الأسبوع الفائت إن بلاده تسعى لمنع تحول المنافسة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى نزاع.