أدان الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل الحصار الأمريكي المفروض على الجزيرة منذ ستة عقود، وذلك خلال مراسم أقيمت لإحياء الذكرى الـ70 للاعتداء على حاميتي مونكادا وكارلوس مانويل دي سيسبديس، الذي يُنظر إليه على أنه بداية الثورة الكوبية.
وحضر المراسم الزعيم الثوري الكوبي راؤول كاسترو ومسؤولون حكوميون كبار وناشطون اجتماعيون من 26 دولة.
وقال : "إن هذه الثورة هي معركة مستمرة ضد الكراهية فضلا عن كونها دفاعا حماسيا عن الحرية والحب والسعادة"، مضيفا أن إدراج الولايات المتحدة لكوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب يهدف إلى الإضرار بالاقتصاد الكوبي.
كما ذكر دياز كانيل أن الإدارة الأمريكية الحالية تحاول تشويه سمعة كوبا في مجال الصحة فضلا عن الحد من مصادر العملة الصعبة لقطاع السياحة الكوبي.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قام بتوسيع الحظر المفروض منذ عام 1962، وفرض 243 عقوبة إضافية، منها حظر جميع الرحلات الجوية من الولايات المتحدة إلى وجهات سياحية كوبية باستثناء هافانا ووضع حد أقصى للتحويلات المالية التي يمكن أن يرسلها الأمريكيون من أصل كوبي إلى عائلاتهم في بلادهم.
وسمحت الإدارة الأمريكية الحالية لشركات الطيران باستئناف رحلاتها إلى مدن كوبية أخرى ورفعت الحد الأقصى للتحويلات المالية، لكن العقوبات المفروضة على كوبا لا تزال سارية إلى حد كبير.