الأحد 24 نوفمبر 2024

إيطاليا: فتح آفاق جديدة من التعاون مع العالم الإسلامي

  • 30-9-2017 | 15:33

طباعة

التقى أمين عام الرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى والوفد المرافق له، نائب وزير الخارجية الإيطالي، فينشينسو أميندولا المعني بشؤون الدول العربية والإسلامية.

وأكد أمنيدولا أن الحكومة الإيطالية تسعى إلى فتح آفاق جديدة من التعاون بينها وبين العالم الإسلامي، عبر الجهات التي تسلك منهج الوسطية والاعتدال والتوازن في جميع شؤونها، للاستفادة من تجاربها في مجال التواصل والتعايش السلمي الذي يعد الحل الأمثل لجميع مشكلات وأزمات بعض الأقليات المسلمة في جميع إنحاء العالم منوهاً بدور الرابطة وأهميته.

 

من جانبه أوضح د.العيسى أن الرابطة تهدف من خلال رسالتها المتجددة إلى تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب بما يحقق المزيد من التعايش والتسامح والتعاون الإنساني والأخلاقي ويتجاوز عقبات التطرف الفكري والعنصري بما يحمله من شحن وكراهية مفتعلة بين بني النفس الواحدة وما يلحق ذلك من تناحر ومواجهات يخسر نتائجها الجميع بشرياً ومادياً وأخلاقياً وهو ما يكشف مستوى الضحالة لدى بعض البشر.

 

كما أكد استمرار الرابطة في برامجها لتعزيز الوعي الإسلامي لدى الجاليات المسلمة القائم على الوعي الحضاري خصوصاً التأكيد على ثقافة الاندماج الإيجابي وووفاء وصدق المواطنة، واحترام الدساتير والقوانين التي تحكمهم وأن هذا لايتعارض من حيث المبدأ مع هويتهم الدينية ومن وجد غير ذلك فإن عليه مغادرة الدولة التي لاينسجم مع دستورها وقانونها لأي سبب من الاسباب كان عدم انسجامه.

 

من جهة أخرى اجتمع الأمين العام للرابطة بوفد مرصد الأقليات الدينية واحترام حقوق الإنسان الإيطالي، برئاسة رئيس المرصد البروفيسور سالقاتوري ماتينيس والدكتور أليساندو مونتيدوره، مدير المرصد، والبروفيسور ريكاردو ديدايللي، عضو المرصد، والمستشارة بوزارة الخارجية ميليلا كاربونيسيرو، والمستشار بوزارة الخارجية سيموني بيتروني.

 

وتناول الاجتماع المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها العمل على دعم حقوق الإنسان، وبناء ثقافة الحوار والتعايش السلمي ونشر ثقافة التسامح والاعتدال، وحماية الأجيال الناشئة من الانحراف الفكري، ووضع خطط مستقبلية لاستثمار حماسة الشباب وتوجيههم نحو المسار السليم

    الاكثر قراءة