تتساءل الكثير من الأمهات عن الطريقة المثلى لتأهيل طفلها الأكبر على تقبل شقيقه المولود، نظراً لأن الأمر يستغرق محاولات كثيرة كي يتكيف الأخوين سوياً، ولذلك نقدم في السطور التالية نصائح علم النفس لدعم الابن الكبر سناً بمجرد وصول الرضيع، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction".....

• على الوالدين ضرورة التحدث مع الطفل الأكبر، عن ما يشعر به من أحاسيس تجاه شقيقه المولود، وعدم التهاون، بل العمل على بث روح الطمأنينة لديه، وأن تحرص الأم على نفسية ابنها، فلا تتضايق أو تتذمر إذا أبدى طفلها غيرة، أو أظهر مشاعر عدم رضي.
• على الأم أن تكرر للابن الأكبر، أن المولود لن يأخذ مكانته في قلبها، بل كلاهما سيكونان ذو أهمية، وسيلاقوا نفس الحب والاهتمام والرعاية والحنان منها.
• مدح الطفل الأكبر عندما يستطيع تحمل مسئولية شقيقه تحت إشرافها، مما  يجعله يشعر بالسعادة ومسئوليته عن سلامة أخيه الصغير، و إشراكه بالغناء للمولود عند البكاء، أو سرد قصة قصيرة له.
• اطلبي من طفلك الأكبر سنا أن يعلم شقيقه المولود الجديد، كيف يبتسم وكيف يضحك وكيف يجلس مستقيما.
• عدم إهمال الطفل الأكبر بسبب المهام الكثيرة التي يتطلبها التعامل مع المولود، من رضاعة وتغيير حفاضات وغيره من مستلزمات الصغير، وتعامل الأكبر سناً على انه قادر على رعاية نفسه.
• مراعاة الأم عدم إطالة النظر إلى سرير المولود الجديد، لأن إحساس الطفل بتكرار نظر الأم إليه يؤدي إلى الغيرة.
• دعي طفلك الأكبر  يساعدك فى تحضير مستلزمات المولود، واختيار لعبه وملابسه، والمساعدة فى تزيين غرفته.
• على الأم ضرورة تخصيص وقت لقضائه مع الطفل الأكبر، والخروج معه والتنزه واللعب.