تتساءل الكثير من الأمهات عن الطريقة المثلى لتربية طفل يتعامل مع الآخرين دون تمييز أو عنصرية، أو استهزاء بجنس أو لون أو عقيدة احدى زملائه، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم المبادىء والنصائح لتربية طفل سوي يؤمن بالمساواة دون تمييز أو تفكير بعنصرية تجاه احد، وذلك وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"....
- يجب أن تتمتع الأم بالانفتاح والوضوح مع طفلها، حين يوجه بعض الأسئلة الخاصة بأشخاص ذوو هيئة مختلفة، وأن تشجعه على التحدث بحرية، وتشرح له الأمر برقي وإنسانية، ولا تتعمد اسكاته.
- أن تشرح الأم لطفلها مفهوم العنصرية والتمييز بين الأفراد، ومدى ظلمه وتفريقه بين البشر والمجتمعات.
- اكتشفي ما يعرفه طفلك حول العنصرية والتمييز، وما الذي سمعه في الأخبار، وفي المدرسة، ومن أصدقائه ، وفي مواقع التواصل الاجتماعي عن ذلك المفهوم، وابدئي في تصحيحه.
- شجعي طفلك على الانخراط في الأنشطة المجتمعية، كوسيلة للتعرف على الأنماط المختلفة من الأشخاص، وتقبل الرأي والرأي الأخر، بكل أريحية واحترام.
- حاولي إيجاد طرق لتعريف طفلك على ثقافات وشعوب متنوعة من أعراق وأماكن مختلفة، عن طريق الانترنت او قراءة القصص أو مشاهدة الأفلام، وذلك لتقليص التحيزات وتشجيعه على إقامة صداقات تشمل جميع الفئات.
- يجب أن تكوني بمثابة القدوة لأبنائك، فلا تسخري من احد أمامهم، او تقللي من شأن الآخرين بحجة اختلافهم معكي.
- انتهزي كل فرصة لتحدي العنصرية، وإظهار اللطف، والدفاع عن حق كل شخص بأن يعامل بكرامة واحترام.
- على الأم تربية طفلها على تجنب إصدار الأحكام المسبقة على الآخرين، بمجرد مظهرهم او لونهم او مستواهم الاجتماعي، بل لابد من الاحتكاك والتعامل المباشر مع الغير، والايمان بمبدأ حرية الاختلاف في الرأي والتعبير.