قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن القمة الروسية الإفريقية تعالج تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القارة الإفريقية وهي الأكثر تضررا من هذه الحرب والأقل سببا فيها، وينحصر هذا الضرر في 3 أمور رئيسية وهم أزمة الطاقة وأزمة الغذاء وصعوبة عملية التمويل.

وأكد نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية دي إم سي، أن هذه القمة تسعى لإيجاد نوع من الشراكة بين روسيا والدول الإفريقية، وتختلف عن القمة التي انعقدت في عام 2019 حيث تأتي في ظروف وأوضاع دولية متغيرة.

وتابع: هناك اهتمام على المستوى الثنائي بين الجانبين لإقامة شراكة استراتيجية تتميز بالتطور والتنوع وتشمل كافة المجالات سواء المجال الأمني والعسكري أو السياسي أو الاقتصادي وغيرها من المجالات الهامة.

وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، كلمة في الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية الثانية، بمدينة سان بطرسبرج، ليؤكد أن الدول الإفريقية تواجه عدداً ضخماً من التحديات، التي لا تؤثر فقط على قدرتها على استكمال مسارها التنموي، وإنما تُهدد مُحددات أمنها، وحقوق الأجيال القادمة.