اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية وذلك لأول مرة بعد العدوان العسكري على المخيم في الثالث من يوليو الحالي، فيما اندلعت مواجهات بمناطق مختلفة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة أسفرت عن اعتقال 16 فلسطينيا.
وبحسب بيان لنادي الأسير الفلسطيني، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت ستة عشر فلسطينيا، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطينيين الستة عشر بينهم قادة من حماس، وجرى تحويلهم للتحقيق بذريعة المشاركة بأعمال مقاومة شعبية وتركزت الاقتحامات في مناطق الخليل، وسلفيت، وجنين وطوباس والقدس ونابلس ورام الله، جرى خلالها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية، بعد احتجازهم لساعات.
كما أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ببلدة المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، في بيان، إن قوات الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية اقتحمت البلدة، واعتلى قناصة أسطح عدة منازل، واندلعت مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي واثنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، وتعرض العشرات للاختناق.
وأضاف أن قوات الاحتلال جرفت الحديقة العامة الواقعة في المنطقة الشرقية من البلدة، والتي تحمل اسم "حديقة الشهداء"، واعتقلت شابا من البلدة.