نتفق أو نختلف مع كل فترة زمنية تتغير الصفات والطباع الإنسانية ويواجه المجتمع عادات وتقاليد تتغير باستمرار بتغير الأزمان ومهما تعددت علاقات البشر الإنسانية كانت العائلة الحصين الأمين والأب بالفطرة الملجئ الحصين خاصة وأن كان راعيً صالح يبذل قصاري جهده ويفني عمره لسعادة أبنائه بمقال اليوم انا حيادي أطرح قضية كثيراً ما أصبحت أراها تتكرر في المجتمع فتيات في عمر الزهور بين طرفة أعين تغيب عن بيوت ذويها بأرادة كامله منها مترسخ في عقلها فكره الاستقلالية في حواري معاها كان الفضول يدفعني لمعرفة السبب لتفاجئني بالرد أريد أن أعيش تلك الحياة التي أشاهدها علي الانستجرام.

ولكن ما هي حياه الانستجرام تحرر سفر تعدد علاقات وبلوجر كلاً منهم يصدر حياته الخارجية لشباب في عمر المراهقه فيتمردوا علي واقعهم استرسلت حديثي معاها وهل حياة انستجرام شيقة لدرجه أن يترك الفرد عائلته ومنزله الدافئ ليواجه خطر المجتمع بمفرده ويتحمل مسئوليه نفسه قبل أن ينهي مشواره التعليمي لترد هجرب اريد أن أعيش حياة مستقلة انا هشتغل وأعيش بحريتي وأهلك هل يستحقون ذلك نظرة مجتمع أن تربيتهم كانت خاطئة وهي ليست كذلك بل أدخل الانستجرام في عقلك تصورات وتمرد لتجلبي لاسرتك حسرة قلوبهم طوال العمر لم ترد وانتهي الحوار ، ليبدء حوار آخر في عقلي أنا هل تزيد مواقع التواصل خاصه انستجرام وتيك توك خطر عدم رضي الاشخاص عن الحياة وتسبب التمرد علي الاوضاع الاجتماعية لاذهب لانظر لصفحات العديد من الاشخاص الذين يعتبرون نماذج يحتذي بها من مشاهير او فنانين او بلوجر لتوحي صورهم بحياه مثالية صور معدله فيديوهات تعكس مقدر وحجم السعادة سفر وبرندات وسهر حياه معدله بفلاتر لصور ومواقف غير واقعيه تماماً تجعل المراهقين في حاله تأهب دائم لتقليد مثل هذه الحياه دون تفكير ما اذا كانت تلائمهم أما لا وهل مقدار المجازفة التي قد تصل لان يخسر الشخص عائلته تستحق التجربه اعي جيداً مقدار التحول والتغيير في الصفات والعادات والأفكار التي تحدثها ثوره الانترنت ومواقع التواصل في عقل الانسان فأصبحت هي المربي لا الأسر فهي المناهض لكل ما تود الأسر غرسه في نفوس أولادهم، دعوة للأباء متابعه المؤثرون في أولادهم علي تلك المنصات ومحاوله تفهم أفكارهم ليعرفوا كيفية مناهضة تلك الافكار قبل فوات الأوان.