قال مسؤولون اليوم إن القمة الثلاثية القادمة في كامب ديفيد في الولايات المتحدة ستكون بمثابة فرصة لقادة كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة لقضاء المزيد من الوقت غير الرسمي معا كالتجول.

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس جو بايدن سيستضيف نظيره الكوري الجنوبي يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم 18 من الشهر في كامب ديفيد، وهو منتجع رئاسي في ضواحي واشنطن .

وصرح مسؤول رئاسي لوكالة يونهاب للأنباء بأن "الزعماء الثلاثة ستتاح لهم فرص مختلفة لبناء الصداقة، كالنزهات"، مضيفًا أن الجدول الزمني المفصل للمجمع قيد المناقشة.

ومن المتوقع إلى حد كبير أن يقوم الزعماء الثلاثة بتناول العشاء معا بانضمام زوجاتهم، وهناك أيضًا احتمال ظهور كلب بايدن الأليف بشكل مفاجئ في هذا الحدث.

وقال مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن هويته "ستكون هناك عدة مشاهد ذات مغزى تظهر الصداقة بين القادة".

وستكون هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها الزعماء الثلاثة فقط لغرض قمة ثلاثية، وليس على هامش اجتماع متعدد الأطراف. وعقدت القمة الثلاثية الأخيرة خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما في مايو.

ومن المتوقع أن يكون حجم المرافقين صغيرا ويمكن لبقية طاقم الرئاسة البقاء في واشنطن التي تبعد حوالي 100 كيلومتر عن كامب ديفيد.

وكان منتجع كامب ديفيد، الذي افتتح عام 1942، تقليديا مكانًا للرؤساء الأمريكيين للاسترخاء مع أسرهم ولاستضافة القادة الأجانب. في عام 2008 ، قام الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ-باك بزيارة كامب ديفيد لحضور قمة مع نظيره الأمريكي جورج دبليو بوش. أمضى لي يومًا في المعسكر، وركب الزعيمان عربة غولف هناك.

ويقال إن يون سيزور كامب ديفيد في رحلة ليوم واحد، كما سيعقد قمم ثنائية مع كل زعيم على حدة.