يبدو أن النفاق الإخواني عقيدة لا تتزعزع فبعد أن أحرقوا كنائس الأقباط في مصر بعد أن أزاح المصريون مندوب مرشدهم من فوق عرش مصر هاهو القيادي السوري ملهم الدروبي يبارك تعيين رئيس مسيحي لمجلس الشعب السوري .
هذا التناقض الذي لا تخطئه عين في سلوك هذا التنظيم الإرهابي الذي يتحرك ببراجماتية واضحة لا تمنعه من إقرار أمر في مكان ما ورفضه في مكان آخر .
الأعجب أن تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يرفع السلاح ضد بشار الأسد ويقاتل في كل مكان لنزع شرعيته يعترف بما يفرزه بشار ونظامه في وصلة نفاق ليس لها مثيل.