قالت فراوكة بتري، الرئيسة السابقة لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني، لصحيفة "فيلت ام سونتاج" اليوم الاحد إن المسلمين يمكن أن يجعلوا من ألمانيا وطنا لهم إذا أقروا بأن معتقداتهم الدينية وأهدافهم السياسية يجب أن تبقى منفصلة.
وقالت بيتري "طالما أنهم يقبلون تماما بأن التدين مسألة خاصة، وأنه لا مطالب سياسية يمكن تنبع من ذلك، فإنهم يستطيعون أن يجعلوا من المانيا وطنا لهم، كما فعل الكثيرون من المهاجرين الآخرين"، لكنها حذرت من أن "الاسلام السياسي، في المقابل، يتنافى ثقافيا مع مجتمعنا".
ويعيش ما يقدر بنحو 5. 4 مليون مسلم في ألمانيا البالغ إجمالي عدد سكانها 3. 82 مليون نسمة، وفقا لتقديرات صدرت في نهاية عام 2015 .
وردا على سؤال حول ما اذا كانت تسعى حاليا إلى تشكيل مجموعة برلمانية ثم حزب جديد، قالت بيتري / 42 عاما / نعم.
وشددت على أن تجمعها الجديد لن يكون مفتوحا أمام أنصار حزب البديل الألماني اليميني المتطرف، وقالت إنه سيكون مؤيدا لإسرائيل بوضوح.
وكانت بيتري قد أعلنت عن رحيلها عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" بعد يومين فقط من الانتخابات التي أصبح فيها الحزب ثالث أكبر قوة برلمانية في البلاد.