تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتجميد رسوم الدراسة عند مستوى 9250 جنيها إسترلينيا، وذلك قبل المؤتمر السنوي لحزبها المقرر اليوم الأحد، في ظل معارضة واضحة من أحد وزرائها ومظاهرات كبيرة.
وقالت ماي لصحيفة ذا صن إن رسالة الحزب للناخبين الشباب أخفقت في حملتها قبل الانتخابات العامة المبكرة، التي دعت لها ماي في يونيو الماضي لتعزيز أغلبيتها في البرلمان.
وأسفرت الانتخابات عن خسارة ماي أغلبيتها، وأثارت الشكوك حول مستقبلها كرئيسة للحزب ورئيسة لوزراء بريطانيا.
وقالت ماي في أحدث حوارات أدلت بها لصحيفة ذا صن هذا العام " إنه ليقلقني أننا لدينا جيل من الشباب يخشى أن مستقبلهم سيكون أسوأ من آبائهم". وأضافت " لذلك سوف أركز بصورة أكبر حول كيفية تنفيذ هذه المهمة".
ونقل عن ماي القول"أحد الدروس التي تعلمناها من الانتخابات هى أننا لم نظهر للشباب بشكل كاف اهتمامنا بالقضايا التي تهمهم "، مشيرة إلى مشاكل شراء أول مسكن أو تسديد قروض الدراسة.
وأوضحت ماي أن المواطنين "صوتوا من أجل التغيير" في بريطانيا خلال الاستفتاء الذي أجرى على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، مضيفة " هذا ما سوف يكون عليه مؤتمرنا، الاعتراف بالحاجة للتغيير ودراسة كيفية تحقيق ذلك".