يستغيث أهالى ثلاثة صيادين متجزين بتونس من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ بوزير الخارجية للإفراج عنهم وعن المركب "إيمان بالله" المحتجز منذ 21 أكتوبر الماضى، ولم تستجب السفارة المصرية بتونس لاستغاثاتهم، وعبر الأهالى عن مخاوفهم من سوء حالة الصيادين وأصابتهم بالأمراض، لتعرضهم لسوء الأحوال الجوية، وشدة البرودة لمكوثهم فى مركب الصيد المحتجز بتونس منذ 74 يوماً.
وقال على بهنسى، والد الصياد المحتجز "عبدالسلام " إنه يستغيث بوزير الخارجية سامح شكرى ومحافظ كفر الشيخ بالتدخل لدى السلطات التونسية بالإفراج عن نجله وزميليه والمركب المحتجز، رحمة بهم ليعودوا لأسرهم وأمهاتهم اللاتى تبكين عليهم لسوء حالتهم هناك.
وأضاف بهسنى، أنه كان من بين المحتجزين بتونس، وتم الإفراج عن 13 صيادا، واحتجزت السلطات التونسية 3 صيادين.
وأضاف خميس عرفة من أهالى برج مغيزل أن مركب الصيد "إيمان بالله" خرجت من بوغاز رشيد 11 أكتوبر فى رحلة صيد، وتحفظت السلطات التونسية على الصيادين الـ 16 الذين كانوا على متنها يوم 21 أكتوبر الماضى، وعقب تدخل الخارجية المصرية تم الإفراج عن على حسن بهنسى، ورامى ترو، وأحمد الشوكى، وناصر البهلوان، وأحمد بهنسى، وعبد الناصر محمد الزهرى، ومصطفى سلامة الشهبة، وعبد المنعم محمد عبد المنعم، وصبرى محمد فراج، وأحمد نبيل أحمد، وعلى رجب العوام، وسعيد محى الدين القاضى، ويوسف يوسف عامر.
وأوضح عرفة، أن السلطات التونسية رفضت الإفراج عن المركب وظل ثلاثة صيادين فى انتظار الإفراج عن المركب وهم عبد السلام على بهنسى، ومحمد محمد فايد، وعمرو حمدى، مؤكدًا أن أهالى الصيادين يطالبون وزير الخارجية بالتدخل لدى السلطات التونسية للإفراج عن المركب ليعود الصيادين بها.
وأوضح أن الصيادين استغاثوا عدة مرات بالسفارة المصرية بتونس ولم يجدوا أى استجابة منهم، لذا تستغيث أسر الصيادين بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وبوزير الخارجية بالتدخل لإعادة الصيادين لهم.
وقال محمد فايد، والد الصياد محمد من بين المحتجزين، نستغيث بوزير الخارجية بالتدخل لدى السلطات التونسية بالإفراج عن الصيادين الثلاثة، مؤكداً أنه تلقى اتصال هاتفى من نجله أكد فيه سوء حالتهم وتعرضهم لسوء الأحوال الجوية فى ظل اقامتهم فى المركب ويتسولون طعامهم.