افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار صباح اليوم الأحد مبنى المخزن المتحفي بالواحات الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال تشييده.حضر مراسم الإفتتاح كل من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب و الرياضة واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد والأستاذ جمال سامي محافظ الفيوم والسيدة نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز المشروعات الصغيرة ود. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة والمهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات.
وأوضح د. عشماوي أن هذا المخزن هو أول مخزن متحفي ذو تقنية عالية يتم بناؤه بعد ثوره يناير ٢٠١١ لينضم إلى المخازن المتحفية للوزارة.
ووصف د. عشماوي المخزن بأنه طفرة في مخازن الآثار المصرية من الناحية الأثرية والتأمينية، حيث أنه محاط بسور به أبراج للمراقبة ومؤمن من الداخل والخارج بأجهزة انذار ضد الحريق وكاميرات مراقبة ضد السرقة، بالإضافة إلى كونه مجهز بأحدث التقنيات لحفظ وصيانة الآثار
وأفاد جمال السمسطاوي مدير عام آثار مصر الوسطى أنه من المقرر أن يضم المخزن حوالي 10000 قطعة يتم نقلها من عدة مخازن وهي مخزن تفتيش آثار الخارجة ودوش التابع للبعثة الفرنسية العاملة بالمنطقة، بالإضافة إلى قطع الآثار الاسلامية المخزنة بغرفة تخزين متحف الوادي الجديد.
ومن جانبه قال المهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات أن مساحة المخزن الذب تم افتتاحه اليوم تبلغ ٢٤٠٠ متر و يتكون من دور واحد مقسم الي قسمين إداري و متحفي حيث يحتوى على 9 صالات للتخزين، ووحدات تخزين معدنية لتخزين الاثار ذات الأوزان الثقيلة، وغرفة للتصوير والتحميض، و معمل و قاعة للترميم، و غرفة أمن، وثلاث مكاتب للادارة.
وأشار إلى أن مشروع إنشاء هذا المخزن استغرق نحو 18 شهر بتكلفة بلغت 7 مليون جنيه بتمويل ذاتي من الوزارة.
وأكد أبو العلا أن قطاع المشروعات بوزارة الآثار حريص كل الحرص على انهاء كافة المشروعات المسنودة إليه سواء الانشائية منها أو مشروعات الترميم، وذلك تنفيذا لخطة وزارة الآثار وتوجيهات د. العناني بدفع حركة العمل بكافة المشروعات المتوقفة وافتتاحها بما يساهم في القاء الضوء على ما تقوم به الوزارة من مجهودات في سبيل الحفاظ على الآثار المصرية.