الخميس 4 يوليو 2024

زوجة لمحكمة الأسرة: بيقولي ادفعي أجرة المأذون وأنا هطلقك

1-10-2017 | 13:48

كتبت - شيرين عادل

 

 

لم تكن تنتظر منه كافة تلك الفواحش والأفعال المشينة التي ألمت بها منذ زواجها به، استغل تعلقها المفرط وتمسكها الشديد به نظرا لما لمسته من تدينه وأخلاقه الحميدة، إلا أنه سرعان ما تبدل ذلك ، وتحول كأفعى القبر المدوية ، لتنسدل طباعه القبيحة واحدة تلو الأخرى.

 قات الزوجة :”عمله بحرفة الحدادة اتسم بالاضطراب لاعتماده على اليومية وتدنى قوت يومنا لاتسامه بالخمول المستطرد، وهذا ما دفعني لتأخير إنجابي إلا أنني لم أصمد طويلا وسط مناجاتي وإلحاحه المستمر ، ووعدني بتغيير مسلك مهنته والبحث عن عمل ثابت يدر أموالا طائلة ، تفائلت وناجيت الله يسدد خطاه ، إلا أن القدر كان يخبئ بحعبته طريق مجهول الخطى بنقود تلطخت بدمار أذهان الشباب وضالتهم، ويساق فلذة كبده بنفق مظلم نهايته الويلات العظمى”.

 

 

أقامت نعمة م .م ٣٢ عاما ، دعوى طلاق رقم ٦٣٨ لسنة ٢٠١٧ ، أمام زوجها حسن ع .أ ، ٣٨ عاما ، بسبب إتجاره و تعاطيه المخدرات وإدراج ابنه معه، وتهربه من نفقات المنزل ، وسوء معاملتها هي وأبنائها.

 

 

 

وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة" تزوجنا منذ ١٢ عاما مضت ، وكان يتسم زوجى بطيب الخلق ، التدين ،وكان من حملة المؤهلات المتوسطة وكان يعمل حداد ومستوانا المادي كان أقل من المتوسط ، وأقمنا بشقة غرفتين وصالة بإمبابه، تجنبت كثيرا وتعمدت تأخير إنجابى للأطفال حتى لا نظلمه بضيق حالنا المتواضع ، وندخر أموالا لنضمن له عيشة كريمة ، ولم أستطع الصمود وسط رغبات زوجي وعائلتي الملحة ، وبالفعل رضخت لرغبتهم ، وبعد إنجابي لطفلي الأول ، شعرت بارتياح إثر تبدل حال زوجي للأفضل وبحثه عن عمل إضافي وتركه لمهنته التي تدر نفقات متدنية، وبعد فترة شعرت وكأنه يتكتم سر ما بداخله وذلك بعد ملاحظتي لمرافقته لأصدقاء السوء ، وطالما كذبت حدسي ولكني لم عجزت عن تصديق فؤادي”.

 

 

وتضيف نعمة " نفقات المنزل بدأت تقل رويدا رويدا ، وعندما كنت أشكو كان تعالى الصراخ ومن ثم الإهانات إلى أن وصلت ذروتها بالتعدي الجسدي ، لينتهى الأمر بالرضوخ للوضع القائم ، وسماع عبارات  حال الشغل واقف اعمل ايه، مش كفاية مصاريف المدرسة أجيب منين أسرق علشان أصرف عليكم ".

 

 

وتابعت" نعمة " ، أنه دوما كان يستغل وفاة والدي وعدم امتلاكي لأخ كي يأتي بحقى ويرد عني كافة أنواع البطش التي أعانيها، ومنذ شهور قليلة رأيته بعيني يتعاطى المخدرات بالمنزل بل والأدهى من ذلك يجبر طفله على التعاطى بالضرب والإكراه ، وعندما قاومته انهال عليا بالسب والضرب ، وطلبت منه الطلاق فجاوبني " ادفعي أجرة المأذون وأنا هطلقك.. اترمي عند أهلك زي البيت الوقف لحد ما أفكر إني أطلقك".