شهدت مصر خلال الآونة الأخيرة، عدة عمليات إرهابية تبنتها حركة حسم الإرهابية؛ كان آخرها استهداف سفارة ميانمار بالقاهرة.
وترصد “الهلال اليوم”، أبرز الحوادث الإرهابية التى تبنتها حركة حسم وهي:
سفارة ميانمار بالزمالك
تبنت الحركة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، محاولة استهداف سفارة ميانمار بالقاهرة، أمس السبت.
وجاء في بيان الحركة الإرهابية: "حسم تشارك مواطني الروهينجيا المسلمين همومهم وآلامهم الذي يتعرضون له"، متابعة "وتعتبر الحركة هذا التفجير رسالة تحذيرية لسفارة السفاحين".
اغتيال ضابط الأمن الوطنى بالخانكة
وفي شهر يوليو من العام الجارى، تبنت حركة "حسم" حادث اغتيال الملازم أول إبراهيم عزازي، الضابط بقطاع الأمن الوطني بالقليوبية، أثناء خروجه لأداء صلاة الجمعة، ونشرت الحركة، عبر صفحتها بموقع "تويتر"، تفاصيل الهجوم، لافتة إلى أن الهجوم وقع في تمام الـ12 و5 دقائق ظهر اليوم أمام منزله بحي الشيخ مصلح بمركز الخانكة.
استهداف مدرعة شرطية بالمعادى
وفي يونيو الماضي، أعلنت حركة "حسم" الإرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح، الذي استهدف مدرعة عسكرية للأمن المركزي، بمنطقة المعادي، والتي أسفرت عن استشهاد ضابطين، وإصابة 3 جنود آخرين.
كان مسئول مركز الإعلام الأمني، قال إنه أثناء سير سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزي تُقل مجموعة من ضباط ومجندي الأمن المركزي بطريق الأتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق.
وأضاف مسئول الإعلام الأمني، أن الحادث أسفر عن استشهاد الملازم أول على أحمد شوقى على عبد الخالق، وإصابة 4 آخرين (ضابط وثلاث مجندين)، تم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة.
كمين مدينة نصر
أما مايو الماضي، أعلنت حركة "حسم" الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح، الذى استهدف كمينا متحركاً للشرطة بمدينة نصر.
كمين الهرم
وفي ديسمبر 2016، أعلنت حركة "حسم" مسئوليتها عن حادث الهرم الإرهابى الذي أسفر عن استشهاد 6 من رجال الشرطة وإصابة 3 آخرين، وقالت الحركة الإخوانية فى بيان لها: "حركة سواعد مصر "حسم" تتبنى عملية تفجير كمين الداخلية صباح اليوم بشارع الهرم بالجيزة".
قاضى محاكمات "مرسي"
وفي 5 نوفمبر 2016، أعلنت حركة "حسم"، تبنيها محاولة استهداف المستشار أحمد أبوالفتوح، قاضي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بتفجير سيارة مفخخة في مدينة نصر.
وقالت الحركة الإخوانية، في بيان، إنها "نفذت التفجير بسيارة مفخخة بالقرب من منزله، بعد رصد وتحديد تحركاته والموكب الخاص به، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة من وقع شظايا الانفجار الضخم ليلحق بسابقه نائب المدعي العام زكريا عبدالعزيز"، متضمنًا البيان تهديدات إرهابية للقضاة.
أمين شرطة بالأمن الوطني
وفي 8 أكتوبر 2016 أعلنت حركة "حسم" الإرهابية، مسؤوليتها، عن مقتل أمين شرطة بالأمن الوطني "جمال الديب" بمدينة المحمودية بالبحيرة.
وفي بيان الحركة الإرهابية، عبر مواقع التواصل، أشارت إلى إطلاق 8 رصاصات في جسد الشهيد، منها طلقة بالرأس، خارج منزله، قائلة إن رصاصات العدالة أصابته رداً على جرائم ارتكبها في كل العصور، على حد زعمها.
محاولة اغتيال النائب العام المساعد
وفي 30 سبتمبر 2016، أعلنت مسئوليتها عن المحاولة الفاشلة لاغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، والتي وقعت في التاسع والعشرين من أغسطس الماضي، ونشرت الحركة صورًا لاستهداف منزل وموكب النائب العام المساعد في حى الياسمين بالتجمع الأول، كما نشرت صور تأمين منزل النائب العام المساعد، ورصدت تصفيح السيارة وتحرك موكب الهدف وخط سيره، بالإضافة إلى لحظة تنفيذ العملية.
وقالت الحركة الإرهابية، إنه تم استهداف موكب النائب العام المساعد باستخدام سيارة مفخخة، وهددت الحركة القضاة والإعلاميين، كما نشرت صورة للسيارة التى تم تفخيخها قبل تفجيرها.
محاولة اغتيال علي جمعة
كما أعلنت الحركة في أغسطس 2016، مسئوليتها عن محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والتي أسفرت عن إصابة حارسه بمدينة 6 أكتوبر.
وبعد إعلان مسؤوليتها عن الحادث، نشرت صفحة الحركة عبر موقع "فيسبوك"، صورة لعملية محاولة الاغتيال، وتوضح الصورة، وجود شخصين ملثمين يرتديان ملابس سوداء، يحملان أسلحة آلية، ويختبئان في الحديقة المتاخمة لمسجد فاضل القريب من فيلا الدكتور علي جمعة.
وأوضحت الحركة، أنه تم استهداف "جمعة" في الثانية عشرة و5 دقائق من ظهر يوم الجمعة الموافق 6 أغسطس الماضي، من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه، ما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي.
اغتيال رئيس مباحث طامية بالفيوم
وفي يوليو 2016، أعلنت حركة "حسم"، في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مسئوليتها عن اغتيال الرائد محمود عبدالحميد رئيس مباحث طامية بالفيوم، خلال كمين من النقطة صفر للسيارة التى كانت تقلهم جزاء ما ارتكبوا من جرائم وانتهاكات و عملهم ضمن هذه المنظومة.