الإثنين 25 نوفمبر 2024

عبد الغفار: مصر تملك الثروة البشرية لنقلها إلى مجتمع المعرفة

  • 2-10-2017 | 11:23

طباعة

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على المكانة الرفيعة التي يحتلها البحث العلمي والابتكار على مستوى العالم، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية في بناء مجتمع للمعرفة والابتكار قائم على منظومة قوية للتعليم والبحث العلمي.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نائب الوزير لشئون البحث العلمي، الدكتور عصام خميس، صباح اليوم الاثنين، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني الذي تنظمه لجنة قطاع الحاسبات والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات تحت رعاية وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت عنوان "نحو بناء مجتمع المعرفة والابتكار المصري"، والذي يستمر لمدة يومان، بحضور هاني ترك مدير مشروع المعرفة في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وجمال بن حويرب مدير مؤسسة بن راشد آل مكتوم بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق.

ولفت الوزير إلى أن المؤتمر يعد فرصة طيبة لبحث تطوير مؤشرات القياس والمعرفة والابتكار، ووضع الرؤي المناسبة لاستراتيجيات بناء مجتمع المعرفة والابتكار، والوصول بالمجتمع المصري إلى المجتمع الرقمي واقتصاد المعرفة، وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية في بناء مجتمع المعرفة والابتكار.

وأكد عبد الغفار أن المعرفة والابتكار وتكنولوجيا المعلومات هي أركان الدولة الحديثة، مشيرًا إلى المكانة المهمة التي يتبوأها علم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في العقود الأخيرة في مصر والعالم؛ موضحًا أنه أصبح عصب الحياة الحديثة، وأحد أهم دوافع التنمية والتقدم، لافتًا إلى تنوع الاستفادات من هذا الحقل؛ والتي كان من آخرها إعلان نتائج التعداد السكاني لمصر تحت رعاية وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ والذي أسفر عن نتائج لها دلالاتها القوية، في "كيفية التعامل الأمثل مع حاضرنا ومستقبلنا".

وأشار الوزير إلى بعض النتائج والأرقام ذات الدلالات المهمة في نتائج التعداد؛ وعلى وجه التحديد "نسبة الأطفال والشباب في المجتمع المصري من 61-71%"، و"نسبة المتعاملين مع التكنولوجيا في مصر حوالي 66%"، مشيرًا إلى بعض الدلالات التي تعطيها هذه الأرقام؛ وأهمها امتلاك مصر رصيدًا ضخمًا من الثروة البشرية الفتية التي يمكن أن تفتح أمام بلادنا آفاق التنمية والرخاء، بالإضافة إلى أهمية الاستثمار في قطاع التعليم والبحوث وتطبيقاتها، فضلًا عن استعداد المجتمع المصري للانتقال إلى عالم المعرفة والابتكار، ولاسيما في ظل توفر بنية أساسية جيدة تتمثل في الجامعات ومراكز البحوث وشبكات المعلومات ومصادر المعرفة، والتي كان من أحدثها وأهمها على الإطلاق، بنك المعرفة المصري، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبح خلال فترة وجيزة، أحد أهم مصادر المعرفة في مصر والعالم، معربًا عن تفاؤله بالمستقبل في ظل هذه الأرقام ودلالاتها، ومؤكدًا أهمية الاستعداد للغد باستراتيجيات واضحة، وخطط وبرامج تنفيذية محددة.

وفي ختام كلمته، أعرب عبد الغفار عن تمنياته بأن يحقق المؤتمر أهدفه المنشودة، وأن تسفر فعاليات هذا المؤتمر عن نتائج وتوصيات تنعكس انعكاسًا إيجابيًا على حاضر ومستقبل المعرفة والابتكار في بلادنا.

شهد افتتاح المؤتمر الدكتور جمال درويش رئيس لجنة قطاع الحاسبات والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، وعدد من الجامعات المصرية.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة