منعت السلطات الألبانية زعمية المعارضة الإيرانية ورئيسة منظمة "مجاهدي خلق" في المنفى مريم رجوي، من دخول أراضيها.
وأفادت مصادر أمنية مطلعة، لم تذكر اسمها لوكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، بأن محكمة مكافحة الإرهاب الألبانية، أصدرت قراراً بمنع مريم رجوي، زعيمة حركة مجاهدي خلق، من دخول الأراضي الألبانية.
وبحسب هذه المصادر، فقد أصدرت المحكمة حكماً بمنع رجوي من دخول ألبانيا بعد دراسة الوثائق التي تشير إلى أن مجموعة "مجاهدي خلق"، تقوم بتوجيه أنشطة إرهابية في داخل إيران.
كانت مريم رجوي قد هربت من ألبانيا، وتوجهت إلى فرنسا خلال شهر مايو الماضي، تزامناً مع مداهمة الشرطة الألبانية لمعسكر "أشرف 3"، مقر "مجاهدي خلق".
واقتحمت الشرطة الألبانية معسكر المجموعة في تيرانا، حيث صادرت أجهزة الكمبيوتر ومحركات الأقراص الثابتة والخوادم.
وأكد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في وقت سابق، أن بلاده لن تكون ساحة لـ"مجاهدي خلق" لشن حربهم ضد إيران، حيث هدد بطردهم من البلاد في حال أصروا على خوص هذه الحرب.