قال الدكتور تامر شوقي إبراهيم، الخبير التربوي بجامعة عين شمس، إن بعض الأهالي والطلاب في الثانوية العامة يظنون أن فترة الامتحانات وما قبل ظهور النتيجة من أصعب الفترات التي تمر عليهم بسبب الضغط النفسي، غير آخذين في الاعتبار أن فترة ما بعد النتيجة والاستعداد لدخول الكليات من المراحل التي لا يستهان بها أيضا من حيث الضغط النفسي والتوتر.
وأكد الخبير التربوي بجامعة عين شمس، خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن مرحلة اختيار الكلية ليست سهلة على الإطلاق وتحتاج إلى وعي شديد من قبل الطالب والأسرة لأن أي خطأ في الاختيار سيؤثر على مستقبل الطالب، لافتا إلى أن الاختيار يصبح أكثر حيرة بالنسبة للطلاب أصحاب المجاميع المرتفعة.
وأوضح أن الطالب الذي يكون متاحا أمامه جميع الكليات يكون القرار أصعب بالنسبة له، ويعيش حالة من الصراع النفسي بين الكلية التي يريد الالتحاق بها والكلية التي تناسبه مجموعه في الثانوية العامة، منوها إلى أن الشرط الأساسي عند اختيار أي كلية أن يكون الطالب محبا لدراستها وتخصصاتها وأن تكون قدراته العقلية تؤهله لدراسة التخصص الذي اختاره.