تعد الروابط داخل كل عائلة، بمثابة المصدر الأول للحب والدعم لكل أفرادها، ولذلك نسعى دائمًا للبحث عن طرق لتقوية تلك العلاقات الأسرية، بعيدًا عن سوء الفهم والاستياء والمشاحنات والتشويش، والتعامل بغربه وعداء، ومن أهم الطرق التي تساعدنا على ذلك هي التعامل بمهارة الذكاء العاطفي.
وفي السطور التالية نوضح أهم النصائح لتقوية الذكاء العاطفي واستخدامه لضمان الاستقرار الأسري، وفقا لما نشر على موقع "help guide".
- لابد من تحكم جميع أفراد الأسرة بمشاعرهم، خاصة السلبية منها، حتى لا تؤثر على العلاقات مع الآخرين.
- لابد من الإيمان بمبدأ الكرم والعطاء بين أفراد الأسرة، كنوع من المحبة المتبادلة، وذلك لأن الأنانية وإيثار الذات يقلل من التواصل الإيجابي بشكل كبير.
- يجب تحمل المسئولية، والتواصل برقي وهدوء خاصة مع كبار السن من أفراد العائلة، نظرًا لحساسيتهم الزائدة، مع ضرورة التحكم في الإشارات الغير لفظية والكلمات التي ننطقها ونبرة الصوت.
- على من يخطأ في العائلة، الاعتراف بما ارتكبه بكل تواضع ونزاهة.
- ضرورة احترام احتياجات ومطالب كل فرد من الأسرة، وفقًا لميوله وهواياته وأفكاره.
- ممارسة ثقافة الامتنان والشكر والتعبير عن الحب، لأن كل فرد من الأسرة يحتاج دائمًا للشعور بالطمأنينة العاطفية من خلال الكلمات المحببة والإيماءات.
- ضرورة الاهتمام بالتواريخ والذكريات الهامة في حياة كل فرد من العائلة، ومشاركة كل طرف للآخر الواجبات والمناسبات، وخلق مساحة من النقاش والحوار في الأمور الشخصية والعامة.
- عند تعرض أحد أفراد الأسرة لأزمة أو مشكلة، يجب أن يتكاتف الجميع بالجلوس معه والتفكير في حلها بالمشاركة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي له.
- لابد من التغافل عن بعض الزلات والأخطاء البسيطة التي ترتكب، مع توجيه بسيط لعدم تكرارها.