أعربت فرنسا عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني بعد ثلاث سنوات من انفجار مرفأ بيروت، مؤكدة أنها لا تنسى ضحايا هذا الحادث الأليم، معبرة عن تضامنها مع ذويهم وأحبائهم.
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان لها اليوم /الجمعة/- على أن فرنسا تأمل في أن يتمكن القضاء اللبناني من استئناف التحقيق المفتوح في هذا الشأن بشفافية تامة دون أي تدخل سياسي، مؤكدة أن باريس ستواصل الوقوف إلى جانب لبنان تفعل دائما.
وبعد ثلاث سنوات من انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا وتسبب في إصابة 6500 شخص، مازال ملف التحقيق بشأن الحادث يواجه عدة عراقيل مرتبطة بالأزمة السياسية التي يعيشها البلد، حيث لايزال منصب الرئيس اللبناني شاغرا منذ انتهاء رئاسة ميشال عون في أكتوبر العام الماضي.