أكد مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، أن «فتاوى تنظيم داعش والجماعات الإرهابية بتكفير بعض علماء الدين، واستحلال دمائهم، مجرد آراء ضالة لا يمكن تسميتها بالفتاوى».
وأضاف «جمعة»، في حواره ببرنامج «والله أعلم»، المذاع عبر فضائية ««cbc أن «سقطات الجماعات الإرهابية كثيرة ومتعددة، ويمكن للعلماء أن يكفرونها بسببها، لكنهم لا يريدون ذلك».
وأشار إلى أن «يقين الجماعات الإرهابية بضلالتهم لا يتأتى إلا إذا اعتقدوا أنهم أنبياء، وهذا كفر»، موضحًا أن «الذي يقول إن هناك نبيًا بعد سيدنا محمد، يكون خرج من ملة الإسلام».
وأشار إلى أن «الجماعات الإرهابية، يتعاملون بمنطق أنهم أنبياء، لأنهم يثقون أن كلامهم وآراءهم الدينية صحيحة، وغيرهم على ضلال، ويكفرون من يخالفهم في الرأي».