قال خالد محمد علي، الصحفي المتخصص في الشأن السوداني، إن مبادرة دول الجوار التي أطلقتها الدولة المصرية لمحاولة حل الأزمة السودانية تلاشت كل عيوب المبادرات السابقة لحل الأزمة، لافتًا إلى أن هذه المبادرة هدفها الرئيسي دفع دول الجوار للعمل على إنقاذ السودان والحفاظ على وحدة أراضيه.
وأضاف «علي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قمة دول الجوار التي عقدت في القاهرة أتت بما يسمى بالآلية التي تتكون من وزراء خارجية دول الجوار وحددت اختصاصاتهم التي تمثلت في العمل على فتح ممرات آمنه وخروج القوات المتحاربة من المؤسسات المدنية وغيره.
وأشار إلى أن أخطر ما في الصراع السوداني هو أن هناك فريق من المتصارعين يحتل منازل المواطنين وينهب أموالهم ويغتصب نسائهم وهذا لا يمكن أن يستقيم مع فكرة الهدنة أو السلام ويخالف كل القوانين الدولية.