تعد، المواجهة المرتقبة الثلاثاء المقبل، بين المنتخبين الكرويين المغربي والفرنسي في اطار مونديال السيدات، فرصة سانحة لأنيسة لحماري لاعبة المنتخب المغربي للرد على هيرفي رونار مدرب المنتخب الفرنسي، فاللاعبة التي احرزت هدف الفوز على كولومبيا والتاهل للدور الثاني كانت تلعب في صفوف المنتخب الفرنسي قبل ان يبعدها المدرب المذكور.
واليوم بعد ان أصبحت مواجهة المغربيات والفرنسيات في حكم المؤكد سيعول المغاربة على معرفة أحسن اللاعبة التي جرى اختيارها أفضل لاعبة في المباراة ضد كولومبيا للاطاحة بالمنتخب الفرنسي.
فقبل ان يقدم الطاقم التقني للمنتخب المغربي فرصة ذهبية للاعبة المذكورة لتشارك في دورة أستراليا _ نيوزيلاندا لمونديال كرة القدم للسيدات كانت محبطة وتحدثت عن تعرضها للظلم من طرف المدرب هيرفي رونار الذي سبق ان قاد المنتخب المغربي في مونديال روسيا عام 2018، والمنتخب السعودي في مونديال قطر 2022.
وباعتبارها مغربية الجنسية بحكم أن والدتها مغربية الأصل، لم تتردد في قبول هدية المغرب، وشاركت في التجمع التدريبي الذي اقيمت في النمسا، وأثبتت أنها تستحق ان تكون من بين الذاهبات الى المونديال.
اليوم تغيرت الامور وستخوض اللاعبة مباراة ضد فرنسا وهي مفعمة بالامل لتدون سطورا أخرى في صفحة المشاركة التاريخية للبؤات الاطلس في هذا المونديال.
من مبعدة من المنتخب الفرنسي الى نجمة في سماء المونديال بألوان مغربية بعد أن سبق لها في البداية اللعب في المنتخب الجزائري بلد والدها، لكن اختيارها الدفاع عن ألوان بلد أمها مختلف وله طعم اخر صحييح ان الثالثة ثابتة.