أكدت البيانات الصادرة في مايو الماضى عن الوكالة الاسكتلندية لحماية البيئة إلى أن المياه العذبة في بحيرة لوخ نيس التى تعتبر الأكبر في اسكتلندا من حيث حجمها، تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
ولم يسبق للبحيرة أن كانت ضحلة كما هي عليه اليوم منذ بدء مراقبة مستوى المياه فيها في مطلع التسعينات، مع تسجيل عمق لا يتعدى 109 سنتيمترات في الموقع الذي يتمّ قياسه عادة.
والوضع مماثل في مناطق أخرى ومنها هايلاندز، حيث يبدي الخبراء مخاوف حيال مطلع عام على قدر خاص من الجفاف.
وقال نايثن كريتشلو مسؤول المياه والتخطيط في الوكالة الحكومية "الكل يعتقد أن اسكتلندا منطقة رطبة، لكن موجات الجفاف تزداد تواتراً نتيجة التغيّر المناخي".
وأضاف "نادراً ما كنا نعرف الجفاف، حوالى مرة كلّ 18 عاماً ، لكننا خلال الفترة الممتدة حتى عام 2050، نتوقع مستويات للمياه متدنية للغاية كل سنتين تقريبا. م
وأكد كرييتشلو أن مناخ اسكتلندا يتبدّل وبدأنا نلمس العواقب.
ويؤكد براين شو نفس الظاهرة ، مشيراً إلى الصخور التي بات من الممكن رؤيتها مع انخفاض مستوى المياه في النهر المنساب من بحيرة /لوخ نيس/ إلى البحر في مدينة /إنفرنيس/ شمال اسكتلندا.